الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

من هو عمر عفيفي

من هو عمر عفيفي

من هو عمر عفيفي ، هناك الكثير من الشخصيات المصرية السياسية التي لا تزال محط انظار العالم ليس فقط لانجازاتها ولكن لأنها دائما تثير المشاكل لذلك وضع تحت اسمها خطوط حمراء، والى الان لم يتم الكشف عن كل ما قامت بها، وما حدث في مصر من انقلابات ثورية على الرئيس السابق محمد حسني مبارك يؤكد ان هناك شخصيات خفية كانت تدبر لذلك عن علم مسبق لكيفية ادارة مثل هذه الانقلابات، ومن بين هذه الشخصيات هو عمر عفيفي والذي يسر موقع اجوبة اليوم الحديث عنه من خلال الاجابة عن من هو عمر عفيفي.

من هو عمر عفيفي ، فالكثير لا يعرفون عمر عفيفي فهل هو رجل وطني لخدمه الشعب المصري بالتوسط لدي الامريكان؟ أم أنه مدسوس من الاجهزه الامنيه والمخابراتيه المصريه للتجسس علي نشاط المصريين في الخارج والداخل؟

فالحقيقة ان عمر عفيفي  هو ضابط سابق  وهو مؤلف كتاب (عشان ما تنضربش على قفاك) ه فقد رب إلى الولايات المتحدة، بعد تعرضه لمضايقات ومطاردات أمنية حتى ان القوات الامنية قد هاجمت منزله بفرقة كاملة من الشرطة المصرية، وتتبع خطواته في أي مكان يذهب إليه من قوات مباحث أمن الدولة، لذلك هرب الى امريكا بعد ان اخبره احد زملاءه بان هناك توصيات بعد تركه في راحة.

والجدير بالذكر ان ملف عمر عفيفي ملييء بالمشاكل منها تورطه في قضية مخدرات ،  ودخوله الى مبنى الإذاعة والتليفزيون لإذاعة بيان انقلاب الشرطة على الرئيس الأسبق مبارك... وتم حينئذ القبض على أيمن سالم وأحمد عفيفي وهو من ساعدوه في ذلك، ولكنه هرب الى قطر فقد تم شحنه في صندوق إلى قطر عن طريق السفارة القطرية في مصر وقد عمل مستشارا للأمن الخاص بالديوان الأميري القطري

ثم سافر الى أمريكا وأنضم إلى عدد من الناشطين المعروفين ضمن برنامج Nep لدعم النشطاء من عدة جنسيات لتدريبهم وتأهيلهم لنشر الديمقراطية ودعمها بالأموال، وقد قيل ان عمر عفيفي قد ارسل خطابا إلى اوباما في 22 مارس عام 2009 بالمشاركة مع عدد من النشطاء السياسيين يطالبونه بالتعاون مع الشعوب من أجل ترسيخ الديمقراطيةوهو ما اعترفت به امريكا فيما بعد.

ومن بين ما اذيع عنه أيضا أنه انضم الـcia، لينفذ مخططات الفوضى ولديه منزل في واشنطن، وقد أعطوه أستوديو به أجهزة تنصت على قيادات الشرطة والجيش، وله أتباع في مصر، ويتبنى حركة 6 أبريل، كما أنه هو الذي ينادي بإبعاد العسكر، ودائما يسعى الى تدمير مصر,.


من هو عمر عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق